:انتشرت هذه الصورة في فترة ما على مواقع التواصل الإجتماعي وترجمة محتواها هو التالي
” …سألتني زوجتي أيّهم أفضّل “
.عمليا يستطيع الرجال التفرقة بين هذه الضلال من اللون الأبيض والامر مطروح في قالب الهزل ولكن يمكن تفسير هذه الظاهرة علميا
: توجد لدى البشر عموما 3 أنواع .(cones) تحتوي شبكية العين على خلايا عصبية متقبلة للألوان تسمى الخلايا المخروطية
الحساسة للون الأزرق-
الحساسة للون الأخضر-
.الحساسة للون الأحمر-
وندرك الألوان الأخرى بتقاطع نشاط هذه الأنواع فنرى الأصفر في درجة معينة من نشاط الخلايا المخروطية الحساسة للون الأخضر والبنفسجي من خلال تقاطع نشاط الخلايا الحساسة للون الأزرق والأحمر.
وكأي نوع من الخلايا وخصوصا الخلايا العصبية، للمخاريط بروتين يساعدها على تقبّل الإشارة البصرية التي هي في هذه .(Photopsin)الحالة اللون. يسمّى هذا البروتين بالـ”فوتوبسين”
إنّ أحد الجينات المسؤولة عن تشفير هذا البروتين موجودة على الكروموسوم أكس ولذلك لدى أغلب النساء نسختان مختلفتان قليلا لأحد الأوبسين (الإسم العام لهذا البروتين لأنّ هنالك نوع آخر منه مسؤول عن استقبال الضوء) في كل كروموسوم أكس مّما يمنحهم القدرة على رؤية وإدراك ألوان وضلال من ألوان الطيف أكثر من معظم الناس
ما يحدث على الصعيد التطبيقي هو أن للنساء قدرة أكبر على تمييز الألوان ذات الأطوال الموجية الأطول. ونظرًا لأنّها ترتبط بألوان “أكثر دفئًا”، فقد يظهر اللون البرتقالي، على سبيل المثال، أكثر احمرارًا للرجل من المرأة. وبالمثل، فإن العشب دائمًا ما يكون أكثر خضرة للنساء من الرجال، الذين تظهر لهم الأشياء الخضراء أكثر إصفرارا.
أضافة إلى ذلك، قد تطرأ بعض الطفرات الجينية في بروتينات فوتوبسين التي إمّا أن تؤدي إلى رؤية خارقة رباعية بـ4 أنواع من الخلايا المخروطية و هذا الإحتمال وارد لدى الجنسين، أو أن تؤدّي إلى رؤية مع نوع مخروط واحد أو اثنين فقط. هذا يترك الفرد دون قدرة على فهم ألوان معيّنة وهي حالة يشار إليها عادة باسم عمى الألوان.
المرجع: http://www.nationalgeographic.com
Harvard Research Center.
Brooklyn College Research Center.
تحرير وترجمة: فاطمة عبد السيّد