يعد تاريخ الأسماء قديما إلى حد أنه لا أحد يعرف بداية القصة.فمنذ بداية كتابة التاريخ بقدر ما يعود التاريخ الشفاهي امتلك الناس أسماء لهذا لا يمكن فعل أمر غير التخمين حول متى تم اختيار هذه الأسماء.
تظهر الأسماء بمعنى أصلي في الغالب وصفيا أكثر منه مجرد مجموعة ممتعة من الأصوات و تطورت هذه الأسماء الوصفية من الأسماء و الصفات مثال عن الأسماء التي تنحدر من الأسماء الغيلية الإيرلندية كونان “كلب ، ذئب” و عاد ” النار ” تطورت هذه الأسماء الغيلية الإيرلندية من صفات كفيال “متواضع و مشرف و كريم ” و فين ” العادل و الذكي و البريء “.
لقد تم تمثيل التسمية الوصفية بالتفصيل في الكتاب المقدس عندما أسمت راحيل ابنها الأخير بنوني أو ” ابن حزني ” و أطلق عليه يعقوب اسمه بنجامين ” ابن اليد اليمنى ” ( تكوين 35:18) .
العديد من الأسماء مركبة مثلا : الأسماء الفرانكية الآتية مركبة :
سيجيبرت ( بريق النصر ) و تشيلديريك ( قوة الحرب ) و فريدجاند ( سلم الحرب ) و راديجاند ( مشورة الحرب ) أحيانا مثل هذه الأسماء تدل على المجتمعات الوثنية على آلهاتهم فمثلا للنورس القديم عدة أسماء مركبة تحتوي على اسم آلهة ثور و كان من بين أسماء الذكر ثوريجون و ثورجير و ثورستين و ثورفالد و من بين أسماء الأنثى ثوردسين و ثورجوتا و ثورحالة و ثور كاتلة و ثوران.
أعيد استعمال الأسماء الوصفية حديثا في فترة ما قبل التاريخ مرة بعد مرة إلى أن استطاعوا تكوين اسم جامع لائق بتلك الثقافة الخاصة . ويختار الآباء الأسماء لأولادهم من مجموعة الأسماء الموجودة بدلا من الأسماء الجديدة ومع مرور الوقت تغيرت اللغة و في كثير من الحالات لم تعد الكلمات التي تشكل الاسم الأصلي مستخدمة تاركة الشكل المتحجر في الاسم .
هذا ما يعد سببا في عدم تمكننا من معرفة معاني العديد من الأسماء اليوم تعود أصولها إلى اللغات القديمة و من الكلمات التي انتهى استخدامها على سبيل المثال كان اسم إدوين يتكون في الأصل من الكلمات الانجليزية القديمة ” إيد ” التي تعني الازدهار و الثروة و الغنيمة و النبيذ الذي يعني الصديق .
و من ناحية أخرى تشكل الكلمة التي لم تتغير جذريا الجزء الأول من الاسم الانجليزي القديم وولفجار و قد تكون الكلمة قد غيرت التهجئة إلى حد ما ولكن لا يزال ممكنا التعرف على كلمة الذئب التي تعني الثوب الثاني : الرمح.
المصدر :
https://heraldry.sca.org/names/namehist.html
ترجمة و تحرير : زيري سمية
مراجعة و تعديل: سهى غابري